طريقة اعداد القهوة المختصة :
الزراعة:
تُزرع القهوة المختصة في مدى إرتفاع من ٤٠٠ متر إلى ٣٥٠٠ متر من سطح البحر، وهذا المدى تَنبت فيه شجرة الأَرَابِيكَا كَونها شجرة حسّاسة تتطلب مناخ معين ولا تتحمل الظروف الصعبة ثم حصادها وقطف كرز البن بشكل يدوي لضمان أنْ لا تُقطف إلّا الكرزة الناضجة ويتم فرزها لمعالجتها.
المعالجة:
العملية التي تتبع الحصاد وهي أحد العوامل المؤثرة على القهوة، هناك طريقتان للمعالجة يندرج من بينهما عدة طرق معالجة أخرى،
1- المغسولة : يتم فيها غسل حبوب القهوة مروراً بخمس أو أكثر ” ويتم تقليب القهوة و التخلص من الحبوب الطافحة ” كونها ذات جودة ضعيفة ” و توضع في مناضد التنقية لإخراج التالف منها ويتم تجفيفها من الماء بعد أن تخلصت من الغشاء الهلامي المحيط بها.
2- المجففة : يتم فيها تجفيف القهوة طبيعياً، على مناضد مرتفعة وغطاة يقيها من التعرض المباشر للشمس ولكنها تتعرض للهواء الجاف بسطح متساوي لمدة تزيد عن ال ٥ أيام حتى تجف، و تجفف الحبوب وهي ما تزال بداخل الكرز لتكتسب نكهات كرزية وتوتية ومفوًاكه مختلفة ، وبعد التجفيف يتم التخلص من الكرز واستخراج الحبوب لتكمل المعالجة.
طرق اخرى - العسلية : يتم اخراجها من الكرز دون التخلص من الغشاء الهلامي، وهذه الطريقة للمعالجة تجمع ما بين المغسولة و المجففة، ويتم بعدها تجفيف الحبوب مع الغشاء المحيط، وهذا ما يكسبها نكهة حلاوة لذيذة و يلاحظ على سطح الحبوب بعد التحميص بعض اللمعان .
الحمص:
الحمص متوسط اللون هو المجال المرشح لحمص القهوة المختصة لأن ما زاد عن هذا المجال يفسدها بالتأكيد، ثم تغلف وتحفظ في أكياس معينة ذات منفذ للهواء "من الداخل إلى الخارج فقط" مما يجعل القهوة حديثة الحمص تتنفس وتخرج الغازات التي إكتسبتها فترة الحمص ومنع دخول الأكسجين قدر الإمكان للحفاظ على القهوة من الأكسدة قدر الإمكان مما يطور من نكهة القهوة.
التحضير:
يتم مراعاة نقاط ومعايير أثناء عملية التحضير، فالقهوة شيء حساس يتأثر تحت أي ظرف كان. لازالت الطرق اليدوية هي المفضلة نحو العالم في تحضير القهوة لتحكمها الكامل في إستخلاص كوب القهوة.